لفت الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أنظار العالم بخطابه الذي ألقاه أمام آلاف المقاتلين خلال عرض عسكري تزامن مع بداية الغزو الروسي على أوكرانيا تلبية لنداء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
رمضان قديروف والرئيس الروسي
اقرأ ايضـــــــــا
أقوى عشبة طبيعية لمرضى السكري .. تخفض نسبة السكر في الدم فوراً بدون الحاجة لحقن الانسولين !
مختصة سعودية تحذر من 4 وضعيات في العلاقة الزوجية منتشرة بين الرجال في السعودية تدمر العامود الفقري
تحذير شديد من سلق البيض بهذه الطريقة الخاطئة سيدمر الكبد وقد يؤدى إلى الوفاة
4 علامات تحذيرية في اليدين تشير إلى حالة صحية خطيرة في الكبد! تعرف عليها
معشوقة الملايين تصل السعودية.. سيارة كيا ستينجر 2023 الأكثر فخامة ومفاجأة مواصفاتها وسعرها؟ (صور)
انخفاض كبير لاسعار سيارة تويوتا فورتشنر 2023 الجديدة بجميع فئاتها بالسعودية.. تعرف على السعر الجديد
فقط حبات من القرنفل وكوب ماء دافئ قبل النوم يصنع المعجزات داخل جسدك | لن تستغني عنه بعد ذلك
عشبة لذيذة ورخيصة الثمن تعالج أهم المشاكل التي يخجل الزوجان الحديث عنها .. تعرف عليها
أتبع هذه الطرق السهلة لذكاء حاد و ذاكرة قوية فولاذية وقل وداعا للنسيان !
لن تصدق : هذا ما يحدث للجسم عند تناول مغلي البقدونس على الريق؟.. ستدهشك النتائج؟
الزوائد الجلدية مشكلة كبيرة شائعة بين النساء والرجال .. تعرف على أسبابها وطرق الوقاية وإليك 5 وصفات طبيعية تمكنك من علاجها؟
تزرع داخل المنزل و محيطه .. عشبة جبارة اذهلت الأطباء بمفعولها تخفض سكر الدم خلال دقائق وتزيد إفراز هرمون الإنسولين
بدون منشطات .. هذا العصير الطبيعي متوفر بكل منزل يشعل جماح الرغبة للزوجين و يصنع المعجزة اثناء الجماع .. فقط تناوله في هذا التوقيت ؟
نعمة كبرى .. مشروب منزلي ساخن أصفر اللون لكنه رقم ١ للقضاء على الكرش نهائيا ومنع تراكم الكوليسترول وينهي معاناة التهاب المفاصل!
تغنيك عن الأدوية والأطباء .. العشبة الجبارة تنهي معاناتك مع الأرق و تعالج النقرس والملاريا وآلام المفاصل وانسداد الأمعاء والكثير من الأمراض ( تعرف عليها)
معجزة القرنفل ينظف القولون ويقضي على جرثومة المعدة نهائيا ويخلصك من السموم اذا استخدمته بهذه الطريقة؟
بشرى كبرى لمرضى السكري.. تناول كوب واحد من هذا المشروب مع وجبة الإفطار يخفض نسبة الجلوكوز و يساعد فى السيطرة على نسب السكر طوال اليوم
كنز ربانى بين يديك: لتبييض الاسنان كالؤلؤ فى دقيقتين فقط وطرد الرائحة الكريهة وازالة الاصفرار والجير!.. جربها الأن وتمتع بابتسامة هوليودية
أعلن قديروف أنه جهز 12 ألف مقاتل شيشاني لدعم الغزو الروسي على أوكرانيا، وذلك امتثالاً لطلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مما سلط الضوء على العلاقة الخاصة بين بوتين وقديروف.
تتبع جمهورية الشيشان إلى الاتحاد الروسي، وهي واحدة من 85 مقاطعة، لكن دائماً ما تطرح الأسئلة حول الثمن الذي يدفعه بوتين لكسب هذا الولاء الغريب من حاكم الشيشان دون غيره.
يمتلك حاكم الشيشان سلطة مطلقة على الرغم من أنه حاكم لإقليم يقع داخل دولة روسيا الاتحادية، لكن لديه جيش خاص به، يتكوَّن من جنود مدربين على أعلى المستويات، ومخلصين له شخصياً، يتلقون تعليمات جازمة بقتل أي عسكري خارج عن سلطة قديروف، على الأراضي التابعة له.
لإضافة إلى ذلك، ضم هذا الحاكم جزءاً من أراضٍ تابعة لجارته إلى الغرب، وهو يُخطِّط للقيام بخطوات مماثلة على حدوده الشرقية، يُصوِّر هذا الحاكم نفسه قائداً إسلامياً عالمياً، ويعمل على تنظيم واستضافة مؤتمرات دينية دولية، ويُبرم اتفاقات تعاون أمني وتدريب عسكري مع الدول الإسلامية الغنية في آسيا والخليج العربي، ويوسِّع من علاقاته مع جيرانه الذين لا يستطيع ترهيبهم، بينما تعتدي قواته الأمنية بانتظام على معارضيه المنفيين في الخارج وتقوم أحياناً باغتيالهم، كل تلك السلطة المطلقة وهذا النفوذ وهو حتى ليس بحاكم لدولة مستقلة، ولكن مقابل الولاء المطلق منقطع النظير.
رمضان قديروف طفل بوتين المدلل قتل والد رمضان قديروف عندما كان يبلغ من العمر 27 عاما فقط، وذلك في انفجار استهدفه عام 2004، فورث ابنه الشاب قيادة الجمهورية الواقعة في شمال القوقاز ومنذ ذلك الحين، توسَّعت سلطة قديروف خارج نطاق منصبه الرسمي كقائد لإحدى المقاطعات الروسية البالغ عددها خمس وثمانون.
خاضت الشيشان حربين داميتين مع روسيا دامتا مدّة عقد ونصف العقد، وخلَّفتا عشرات الآلاف من القتلى، ومن ثم فقدت الشيشان استقلالها الرسمي في عام 2000.
ولكن في حكم، رمضان قديروف، تمارس الشيشان الآن سيادتها أكثر من أي وقت مضى في العقدين الماضيين، ومن المرجح أن تتوسع هذه السيادة في المستقبل، حيث يبدو أن قديروف مُصِرٌّ على محاولة توسيع حدود نفوذه. وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُبدي تجاهلا شبه تام لسياسات قديروف التي تُزعزع استقرار إحدى أكثر المناطق هشاشة في روسيا.
كان بوتين يريد إبقاء الشيشان تحت السيطرة، وبالنظر إلى حجم التمرد في شمال القوقاز، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 1000 من العسكريين الروس بين عامَيْ 2009-2017، كان الاستقرار يُمثِّل أولوية موسكو الأولى في المنطقة.
لكن في السنوات القليلة الماضية، تراجع مستوى التهديد من المتمردين، وبدأت الحكومة الفيدرالية الروسية حملة كبرى لمكافحة التمرد قبل دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها مدينة سوتشي عام 2014.
وقامت قوات الأمن الروسية بقتل أو القبض على جميع قادة التمرد تقريباً، بينما غادر عدة آلاف من المسلحين والمجاهدين المنطقة للانضمام إلى تنظيم داعش وغيره في سوريا.
في الوقت نفسه، كثَّفت القوات الشيشانية الموالية لقديروف من ضغوطها على القطاع الشيشاني من المتمردين، مما أدى إلى إخلاء المسلحين للمناطق الجبلية في جنوب الشيشان.
وبحلول عام 2017، نجحت أجهزة الأمن الروسية والشيشانية في تدمير شبكات المتمردين المسلحة في المنطقة تدميرا شبه كامل، وقد سمح هذا النصر العسكري لقديروف بمتابعة الأولويات الأخرى، مثل فرض نفوذه على جيرانه.