عرب برس

مصر تطالب بفتح تحقيق دولي حول "جرائم إسرائيل" في غزة وخبير قانوني يعلق !

أكد خبير القانون الدولي العام محمد محمود مهران، أن بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول "فتح تحقيق بشأن جرائم إسرائيل" في غزة خطوة مهمة لإلزامها بالقرارات الدولية.

وعلق الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام والخبير في النزاعات الدولية، على بيان مصر الذي ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 أبريل 2024، مؤكدا أن "هذا الموقف يؤكد الثوابت المصرية الداعمة للحقوق الفلسطينية والمستندة إلى أحكام القانون الدولي والشرعية الدولية".

اقرأ ايضـــــــاً :

 

افضل نوع من المكسرات يضبط السكر و يعيد لك شبابك حتى لو كان عمرك كبيراً
 
نجم عربي دخل موسوعة جينيس بالثراء .. هذه هي ثروته التي قد لا تصدقها ؟
 
طريقة تحضير القرنفل و الفازلين لتطويل الشعر وانبات الفراغات والقضاء على الصلع
 
هل للغضب علاقة بزيادة خطر الوفاة؟
 
وداعاً لأدوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي على الورم الخبيث تماما
 
لهذا السبب أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بالوضوء بعـد أكل لحم الجمل ؟

وقال الدكتور مهران في تصريحات صحفية: "إن بيان مصر يعكس التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل".

وأضاف أن "مصر سلطت الضوء بشكل موضوعي على حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة جراء الحصار والقصف العشوائي والمنع المتعمد لوصول المساعدات الإنسانية، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977".

وشدد الخبير المصري على أن "تأكيد مصر على إلزامية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومطالبتها بتنفيذها بشكل فوري ودون شروط، خاصة لجهة فرض وقف إطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته"، منوها بأن "هذا الموقف ينسجم مع نصوص ميثاق الأمم المتحدة والمادة 25 التي تلزم الدول الأعضاء بقبول وتنفيذ قرارات مجلس الأمن"، ومرحبا بتأكيد "مصر على وجوب تنفيذ القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان بمنع تصدير السلاح لآلة القتل الإسرائيلية".

وفيما يتعلق بإشارة البيان "للإفلات الإسرائيلي من العقاب"، أكد الخبير الدولي أن "هذه المسألة تشكل تحديا خطيرا أمام سيادة القانون الدولي"، مشددا على "ضرورة إنهاء الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل وضمان مساءلتها عن جرائمها المنهجية بحق الشعب الفلسطيني".

ولفت الخبير إلى "أهمية المطالبة المصرية بتحقيق دولي وعملية مساءلة عن الجرائم الإسرائيلية في غزة، وتحميل إسرائيل كقوة احتلال تكاليف الإعمار وتعويض الضحايا"، مؤكدا أن "ذلك يتسق مع الالتزامات الدولية المنصوص عليها في اتفاقية لاهاي الرابعة لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة".

وثمن مهران "دعوة مصر لاستئناف المساهمات المالية للدول المانحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دون ربطها بشروط سياسية"، معتبرا أن "الحفاظ على عمل هذه المنظمة الأممية أمر حيوي لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في ظل تفاقم معاناتهم".

وفيما يخص مساعي مصر لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، أكد مهران أنها "تنبع من موقف ثابت يستند لمرجعيات الشرعية الدولية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967"، منوها بأن "ذلك يمثل التطبيق السليم للقانون الدولي".

وقال أستاذ القانون الدولي في ختام تصريحاته بأن "التأكيد المصري على أن السلام والتعايش وليس الحرب هما السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة وتحقيق الأمن للجميع هو الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية"، معتبرا ذلك "دعوة استراتيجية تعكس الرؤية المصرية لمستقبل المنطقة القائم على احترام سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات، بعيدا عن سياسات القوة والاحتلال والاضطهاد التي أثبتت فشلها وكارثيتها".

المصدر: RT

اقرا أيضا :

انضم الى قناتنا على تيليجرام